التوحيد والإصلاح تتقدم بتعازيها الحارة إلى أسر ضحايا حادث واد الدرمشان بالرشيدية

تابعت حركة التوحيد والإصلاح بأسى بالغ واهتمام كبير حادثة انقلاب حافلة نقل المسافرين، التي وقعت صباح أمس الأحد، بواد “الدرمشان” بالجماعة الترابية الخنك، بإقليم الرشيدية، والتي  خلفت وفاة 17 شخصا، وعددا من المصابين والجرحى.

وبهذه المناسبة الحزينة، تتقدم حركة التوحيد والإصلاح بتعازيها الحارة لأسر الضحايا سائلة الله تعالى أن يأجرهم في مصيبتهم ويلهمهم الصبر والاحتساب، وأن يتقبل الضحايا عندَه في مقام حميد مع الشهداء والصالحين، كما تتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، إنه قريب مجيب.

وقد سبق للمدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة درعة تافيلالت، أن أعلن أن عدد قتلى الفاجعة ارتفع إلى 17، مشيرا إلى أن 18 مصابا غادروا المستشفى منذ أمس بعد تلقيهم العلاجات اللازمة والاطمئنان على حالتهم الصحية، لافتا إلى أن 11 حالة ستغادر هي الأخرى المستشفى اليوم بعد إخضاعها للمراقبة.

وقد تدخلت السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل فور علمها بالحادث، لانتشال الجثث، وإسعاف الجرحى والمصابين.

وبتعليمات من الملك محمد السادس، حل كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير التجهيز والنقل عبد القادر اعمارة، وقائد الدرك الملكي الجنرال دوكوردارمي، محمد حرمو، أمس الأحد بالرشيدية، حيث وقفوا على عمليات البحث عن المفقودين، كما قاموا بزيارة للمصابين بمستشفى مولاي علي الشريف الجهوي.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى