التوحيد والإصلاح: الدين الإسلامي يتبوأ مكانة الصدارة في احترام الثوابت لدعم استقرار الدولة والمجتمع

حثت حركة التوحيد والإصلاح على ترسيخ الاستقرار المؤسساتي ببلادنا واحترام الثوابت الدستورية الجامعة للمغاربة، والتي تتميز بتبوإ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها، باعتبار دورها في دعم استقرار الدولة والمجتمع، وفاعليتها في التنمية والإصلاح والنهوض.

وأصدرت الحركة نداء في هذا الإطار ، موجه إلى السلطات العمومية والمؤسسات الدستورية ومختلف الهيآت الرسمية، وإلى الهيئات السياسية والنقابية والمدنية وكافة الفعاليات الوطنية، وإلى العلماء والدعاة ورموز الفكر والثقافة والإعلام، وإلى عموم الرأي العام الوطني، إسهاما منها في هذا المجهود الجماعي ومن أجل الإسهام الفعَّال والانخراط الإيجابي.

ونوهت الحركة بحصيلة الجهد الجماعي للمغاربة التي تستحق التنويهَ والتثمين والاعتبار بدروسها، وتُعزِّز صورة النموذج المغربي وإشعاعه الخارجي، وهو ما عبرت عنه معظم الهيئات الفاعلة في المجتمع، كما أن هذه الظرفية تشكل فرصة إصلاحية واعدة، إذا أُحسن استثمارُها والتعاطي المسؤول معها، لتجديد الثقة والتعبئة الوطنية الشاملة والتفكير الجماعي في مستقبل أفضل لبلادنا.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى