الاحتلال يفاقم من انتشار “كورونا” في القدس ويستمر في مشاريعه التهويدية في المدينة

كشف تقرير لمؤسسة القدس الدولية أن أذرع الاحتلال مازالت مستمرة في طرح المشاريع التهويدية في المدينة المحتلة، وآخرها خط جديد للقطار الهوائي الخفيف، سيربط بين المستوطنات المقامة في القدس المحتلة.

ولمواصلة تهوديها الديمغرافي في المدينة، تعتزم حكومة الاحتلال مد خط للقطار الخفيف يربط بين مستوطناتها في القدس المحتلة، حيث أجرت “اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء” مداولات لبناء خط جديد يصل إلى مستوطنة “أرمون هنتسيف” المقامة على جبل المكبر جنوب شرقي القدس. فيما أفادت صحيفة “يروشاليم” العبرية، أن القطار سيؤدي إلى زيادة وتكثيف البناء الاستيطاني في المنطقة، إضافة إلى جذب المزيد من المستوطنين عن طريق توسيع بناء المنازل الاستيطانية.

وتواصل سلطات الاحتلال اعتداءاتها بحق المقدسيين، ففي 11/4 أفرجت سلطات الاحتلال عن 4 مقدسيين من بلدة سلوان، بعد اعتقالهم لساعات عدة بتهمة “عرقلة عمل الشرطة ومخالفة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا”، وحررت لهم مخالفات مالية بقيمة 22 ألف شيكل.

وسلط التقرير الضوء على مشاركة السفير الأمريكي لدى الاحتلال في صلاة “عيد الفصح”، التي أقيمت عند حائط البراق، ما يشكل صورة متجددة لانحياز الأمريكيين إلى جانب الاحتلال.

بمناسبة الذكرى 46 ليوم الأسير الفلسطيني الذي يتم تخليده في 17من ابريل من كل سنة

وفيما يتعلق بأخبار وتطورات تفشي وباء “كورونا” في المدينة المحتلة، وصلت أعداد المصابين في المدينة إلى نحو 100 إصابة، من بينهم 45 إصابة في سلوان، وتأتي هذه المعلومات مع استمرار تكتم الاحتلال عن أي معلومات وإحصائيات في هذا الصدد، وتتابع إغفالها أي إجراءات صحية في المدينة، مع تواصل اعتداءاتها بحق الفلسطينيين والأحياء المقدسية، فيما قامت طواقم من مختلف مؤسسات الاحتلال في 8/4 بتدريبات خاصة تتعلق بمنع تفشي فيروس “كورونا” بين المستوطنين، أقامتها على أرض مطار قلنديا شمال القدس المحتلة.

من جهتها ناشدت القوى الإسلامية في سلوان سكان البلدة بضرورة الالتزام بمنازلهم إلا للضرورة القصوى، بعد الإعلان في 14/4 عن وصول عدد الإصابات المعلن عنها في البلدة إلى 45 إصابة، وقام أبناء وكوادر القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات والفعاليات ورابطة حمائل سلوان بالتوجه إلى أصحاب المحال التجارية داخل البلدة لحثهم على ضرورة اتباع جميع سبل الوقاية والسلامة لهم ولزبائنهم، وعملوا على تعقيم منازل المصابين والمحلات التجارية والعامة بالبلدة.

مؤسسة القدس الدولية (بتصرف)

 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى