الإدريسي تؤطر الملتقى التكويني الأول للأطر بإقليم مكناس

نظمت لجنة العمل الشبابي لحركة التوحيد والإصلاح بإقليم مكناس الملتقى التكويني الأول للأطر دورة البناء يوم الأحد 13 يناير 2019 بقاعة مجمع الصناعة التقليدية تحت شعار: “من أجل مجالس تربوية أكثر جاذبية”، بعد الاستقبال واستلام ملفات الدورة ألقت مسؤولة العمل الشبابي بالإقليم الأستاذة أسماء مجبار كلمة افتتاحية تطرقت فيها للسياق الذي يأتي فيه تنظيم الملتقى من أجل التأكيد على مركزية العمل الشبابي لدى حركتنا المباركة وللرفع من استيعاب تصور وتوجهات هذا العمل خاصة ونحن في بداية مرحلة جديدة بتوجهها الاستراتيجي الجديد والمتمثل في: “توسيع وتجويد تأطير الشباب، وتأهيله للانخراط في الإصلاح”، بعد ذلك ألقت نائبة المسؤول الإقليمي المهندسة فاطمة دانواج كلمة باسم المكتب الإقليمي للحركة بمكناس.

7

بعد ذلك كان أطر العمل الشبابي على موعد مع العرض الأول حول موضوع: “المنهج النبوي في مصاحبة الشباب” ألقاه الأستاذ حميد هدة عضو قسم التربية لجمعية الرسالة للتربية والتخييم، تناول فيه ضرورة تحميل الشباب لبعض المسؤوليات والثقة بهم حيث كان مصعب بن عمير رغم حداثة سنه أول سفير في الإسلام، وحملهم على المعهود في الوسطية دون غلو وتعظيم الأصول وتيسير الفروع. كما أشار إلى أهمية اعتماد الحوار والمناقشة في التعامل مع الشباب وتعليمهم عن طريق القصة وضرب الأمثال ومعالجة الأخطاء بالرفق واللين.

بعد استراحة الشاي انطلقت الجلسة الثانية بموضوع حول: “فن تأطير الشباب” للدكتورة حنان الإدريسي نائبة رئيس حركة التوحيد والإصلاح، بينت فيه أهمية فهم طريقة تفكير الشباب وتفهم أحاسيسهم وحاجياتهم، كما ركزت على أن تأطير الشباب بالمجالس التربوية لا يمكن أن يكون فعالا دون مصاحبة مستمرة تتمحور حول التعهد والتفقد والسؤال عن أحواله وحل مشاكله ومشاركته همومه، ليتمكن الشاب من مواجهة التحديات اليومية التي تواجهه في المدرسة والأسرة والشارع والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى ذلك أشارت إلى أهمية الانسجام بين أفراد المجالس التربوية من ناحية مستوى التدين والسن والمستوى الاجتماعي ليتمكن المؤطر من اختيار المواضيع والوسائل التي تخدم كل فئة، وختمت بضرورة الانخراط الذاتي للإطار الشبابي من خلال إيمانه العميق بالمشروع وتزكية نفسه باستمرار والتكوين الذاتي والمستمر ومطابقة أقواله لأفعاله ليكون قدوة للشباب، وأن يجعل همه هو إنجاح الأنشطة والمجالس وليس الإنجاز فقط.

6

ثم كان للحضور موعد مع فقرة تكريم لمسؤول العمل الشبابي السابق بإقليم مكناس الأخ بدر عبد الحي الصديقي تقديرا وعرفانا على خدمته للعمل الشبابي بالإقليم خلال المرحلة السابقة 2014 ~ 2018.

أما الجلسة الثالثة فكانت عبارة عن عرض تجارب أربعة مجالس تربوية شبابية ناجحة تمحورت حول تنويع الفضاءات والأنشطة، وتأهيل شباب المجالس للانخراط في الإصلاح عبر تحمله للمسؤولية وتكليفه بمهام تنظيمية، وكذلك توظيف المجال الرياضي خاصة كرة القدم بالنسبة للذكور في تأطير الشباب.

4

واختتم الملتقى بالدعاء الصالح ووجبة الغذاء. وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى عرف مشاركة 5 جمعيات شريكة، وناهز عدد الأطر المستفيدة من التكوين 70 مشارك ومشاركة.

أسماء مجبار

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى