الأسرى الفلسطينيون بسجون الاحتلال الصهيوني يستصرخون العالم إنقاذهم من خطر تعريضهم كطعم لـ”كورونا”

ناشد الأسرى الفلسطينيون في السجون الاحتلال الصهيوني العالم بإغاثتهم وإنقاذهم من الموت الذي بات يطرق أبواب زنازينهم في سجون الاحتلال العنصري باستثناء أسرى المقاومة الفلسطينية من الإفراجات التي تمت لسجناء يهود، لتبقيهم طعما لوباء كورونا المستجد.

وجاء في بيان صادر؛ أمس السبت 28 مارس 2020، عن حملة إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من خطر كورونا باسم الأسرة في سجون الاحتلال “أيها العالم إننا نناديك الصرخة الأخيرة قبل الموت أن حررونا قبل فوات الأوان وإن كان لا بد من الموت فليكن على الأقل موتا بعد النظرة الأخيرة ننظرها في وجوه آبائنا وأمهاتنا؛ وليكن موتا بعد قُبلة الوداع الأخير على جباه أبنائنا وبناتنا، ثم ليكن موتا حرا من غير قيد ولا سلسلة”.

كما أضاف بيان الأسرى ، “ننادي من على عتبة الموت كل صاحب قلب رحيم أن أغيثونا وأن أنقذونا فالموت يطرق أبواب زنازيننا ولا يلبث يتقاذفنا وينهشنا؛ فما هي إلا مسألة وقت خاصة في ظل الإجراءات اللا مسؤولة التي لا ترقى إلى الحد الأدنى من المستوى المطلوب لمواجهة هذا الوباء المميت”.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى