الأستاذ عبد الرحيم شيخي ثالث رئيس لحركة التوحيد والإصلاح

انعقد الجمع العام الوطني الخامس في غشت 2014 وانتخب الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيسا للحركة لمرحلة 2014 – 2018، و تم تجديد الثقة فيه لولاية ثانية (2018-2022) على رأس الحركة في الجمع العام الوطني السادس المنعقد أيام 3-4-5 غشت/أغسطس2018 بالرباط.

ولد الأستاذ عبد الرحيم شيخي سنة 1966 بمدينة وزان، متزوج وأب لولد وبنت، وهو ثاني مهندس يقود الحركة بعد المهندس الحمداوي، عرف باتقانه فن الاستيعاب والإنصات عند مجموعة من المقربين، تدرج عبد الرحيم شيخي في مراتب المسؤولية داخل حركة التوحيد والإصلاح، حيث كان مسؤولا جهويا للحركة في جهة الرباط، ثم عضوا بمكتبها التنفيذي لعدة ولايات، وتولى مسؤولية مديرية الإشراف والتنسيق مع التخصصات بالحركة منذ إنشائها، ثم مسؤولا للجنة التخصصات، لتعرف تحت إشرافه طفرة في الأداء والحضور.
وتولى عبد الرحيم شيخي قبل توليه رئاسة الحركة مهمة منسق مجلس شورى الحركة، أعلى هيئة تقريرية بعد الجمع العام الوطني، وكان في الوقت نفسه مسؤولا للعلاقات الخارجية بالحركة، ودفع عمله الدؤوب من أجل القضية الفلسطينية إلى اختياره مسؤولا عن المبادرة المغربية للدعم والنصرة التي أطلقتها الحركة.

يعرفه المقربون منه منذ تدرجه في مراتب المسؤولية داخل حركة التوحيد والإصلاح، بهدوئه وسمته وقدرته على الاستيعاب والتواصل والروح الإيجابية والتحفيز على البذل والعطاء، حيث كان مسؤولا جهويا للحركة في جهة الرباط، ثم عضوا بمكتبها التنفيذي لعدة ولايات، وتولى مسؤولية مديرية الإشراف والتنسيق مع التخصصات بالحركة منذ إنشائها، ثم مسؤولا للجنة التخصصات، لتعرف تحت إشرافه طفرة في الأداء.

وتولى عبر مساره مسؤولية منسق مجلس شورى الحركة، أعلى هيئة تقريرية بعد الجمع العام الوطني، وكان في الوقت نفسه مسؤولا للعلاقات الخارجية بالحركة، ودفع عمله الدؤوب من أجل القضية الفلسطينية إلى اختياره مسؤولا عن المبادرة المغربية للدعم والنصرة التي أطلقتها الحركة إلى أن انتخب رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح خلال الجمع العام الوطني الخامس وجدد انتخابه في السادس.

وعن مساره المهني تولى رئيس حركة التوحيد والإصلاح لولاية ثانية منصب رئيس مصلحة بوزارة الإقتصاد والمالية سابقا في مديرية التأمينات والاحتياط الاجتماعي، كما تولى سابقا أيضا مهمة مستشار لرئيس الحكومة المغربية السابق مكلف بمهمة من فبراير 2012 إلى أبريل 2015.

وانتخب رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح في الولاية الأولى شهر غشت 2014، واتخذت الحركة في هذه المرحلة توجها استراتيجيا ينبني على التعاون على ترشيد التدين والتشارك  في رسيخ  قيم الإصلاح حيث تميزت هذه المرحلة بالانفتاح على مختلف الفاعلين والتوجهات في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين التوحيد والإصلاح وباقي المهتمين.

كما أبدعت التوحيد والإصلاح خلال نفس المرحلة أطروحة الاختيارات المغربية في التدين والتمذهب المغربي حيث توجهت إلى إضفاء التدين المغربي الأصيل المنبني على أسس وثوابت المغرب في التدين والتمذهب وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ودمج الأصالة المغربية بالتجديد.

كما تميزت هذه المرحلة أيضا بالتعاون على إشاعة الوسطية وتعزيز قيم الاستقامة في المجال الدعوي وتوسيع التأطير التربوي العام ورفع الفاعلية التربوية لأعضاء الحركة وتقوية جهود التجدد العضوي ورفع فعالية مسؤولي وكفاءات الحركة وإعداد أطر المستقبل. إضافة إلى تقوية جهود الاجتهاد في العلوم الشرعية، والتجديد الفكري لخدمة الإصلاح وتوسيع تأطير واستيعاب وإشراك الشباب ودعم قدراته الدعوية والتربوية والتكوينية وتفعيل دور المجتمع المدني في ترسيخ قيم الإصلاح.

كما تميزت مرحلته السابقة بإحياء ذكرى 20 سنة من تأسيس حركة التوحيد والإصلاح حيث نظم مجلس شورى التوحيد والإصلاح بالمناسبة ندوة حول “الخصائص المنهجية لحركة التوحيد والإصلاح” وإعداد مشروع لمراجعة ميثاق التوحيد والإصلاح الذي لم تتم مراجعته منذ إقراره سنة 1998 بالنظر للمتغيرات والتحولات التي حدثت بعد ذلك. ليتم انتخابه رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح لولاية ثانية لمرحلة جديدة 2018/2022.

-*-*-*-*-*-*-*-*-

للاطلاع على:

للاطلاع أيضا على: 

 المكتب التنفيذيهيئاتنا الوطنيةهيئاتنا الجهويةهيئاتنا الإقليميةرؤساء الحركة

جهة الوسطجهة الشمال الغربيجهة القرويينجهة الجنوب

وثائقنا وأوراقنا

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى