بعد عشر سنوات من إطلاقه؛ الهلالي: يتحدث عن آفاق تطوير تقرير الحالة الدينية

قال الأستاذ محمد الهلالي رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة إن تقرير الحالة الدينية  الذي يدشن العشرية الأولى من إطلاقه (2009-2019) يشكل قيمة مضافة  في ساحة الرصد والتتبع والدراسة للحالة الدينية بالمغرب، وهو بهذه الأهمية، طرحنا سؤال التطوير وإعادة النظر فيه بعد مرور عشر سنوات للبحث عن عناصر الملاءمة مع المستجدات والمتغيرات التي حكمت الدليل المنهجي المعتمد في التقرير.

وأضاف الهلالي في اليوم الدراسي الذي عقده المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة هذا اليوم السبت 2019/7/20 بالرباط،  أن الباحثين  بالمركز  مجمعون على ضرورة تجويد إنتاج تقرير الحالة الدينية، وتقييم مختلف السياقات والحيثيات التي تمر منها الحالة الدينية بالمغرب، وأنه بمرور عشر سنوات، يحق لنا جميعا أن نتساءل عن طبيعة القيمة المضافة التي أضافها تقرير الحالة الدينية بالمغرب، كما أضاف أن السياق الذي تحكم في الدليل المنهجي للتقرير يحتاج إلى إعادة قراءته من جديد في ضوء المتغيرات والمستجدات التي طرأت على بلادنا، وتثمين النقط الإيجابية فيه، وتدارك النقص الملحوظ فيه.

كما ثمن الهلالي في كلمته الافتتاحية لهذا اليوم الدراس الذي تدارس موضوع “آفاق تطوير تقرير الحالة الدينية في المغرب” جهود الباحثين المنتسبين والمتعاوين مع المركز، وطبيعة الإصدارات النوعية التي أنتجها المركز منذ إحداثه سنة 2009 والى الآن.

ويعتبر المركز المغربي للدراسات والأبحاث مؤسسة بحثية مستقلة تأسست سنة 1430ه/2009م، تسعى إلى المساهمة في تطوير المعرفة بقضايا المغرب ومحيطه، وتحليل تحدياته واستشراف آفاق تطوره، كما تتطلع إلى الاستيعاب المنهجي والمقارن للتحولات الراهنة في المجتمع والدولة في المغرب وذلك وفق القواعد المنهجية الحديثة للبحث والدراسة، ويطمح المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة إلى المساهمة في تشكيل نواة صلبة للبحث العلمي في مجال العلوم الاجتماعية بالمغرب، وتوفير أساس علمي لدعم صناعة القرار الوطني، وتقديم الخبرات الضرورية لذلك.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى