“التعاون الإسلامي” تشكل وفدا لمنع “التطهير العرقي لتهويد القدس”

قرر اجتماع وزاري طارىء لمنظمة التعاون الإسلامي، يوم الأربعاء 17 يوليوز، تشكيل وفد للتوجه إلى عواصم العالم المؤثرة، والعمل على تشكيل قوة ضغط دولية على “إسرائيل”، لوقف انتهاكاتها وإجراءاتها الاستعمارية في القدس” ولمنع الكيان الصهيوني من ممارسة التطهير العرقي لتهويد مدينة القدس الفلسطينية المحتلة.

واستنكرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان ختامي لاجتماع وزراء خارجية دول المنظمة في مدينة جدة السعودية “مواصلة “إسرائيل” تهويد مدينة القدس الشريف عن طريق السماح لبعض الجمعيات الصهيونية، إما عن طريق الخداع أو بوضع اليد، بالاستحواذ على العقارات في المدينة المقدسة”.

كما أدان البيان الختامي حسب ما نقلته الوكالة السعودية الرسمية للأنباء (واس) “تصعيد سلطة الاحتلال “الإسرائيلي” إجراءاتها الاستعمارية في القدس الشريف، ومحاولاتها تغيير طابع ومركز المدينة القانوني وتركيبتها الديمغرافية (السكانية)، بما في ذلك محاولتها الأخيرة في تزييف الحقائق التاريخية وافتتاحها لما يسمى بـطريق الحجاج اليهود”.

ودعا البيان الدول والمنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لمنع “إسرائيل” من سياسة التطهير العرقي، والتهجير القسري، ومواصلة هدم منازل الفلسطينيين، وتحديدًا في القدس، تحت حجج وذرائع عنصرية واهية.

وحذر من المساس بحرمة المسجد الأقصى، باعتباره قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، محملًا سلطة الاحتلال “الإسرائيلي” “مسؤولية وعواقب هذه الممارسات العنصرية والعدائية”.

وقال البيان إن “الأمة الإسلامية والدول الأعضاء لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تقبل بأي إجراء عدائي يقوض من وضع مدينة القدس التاريخي كعاصمة لدولة فلسطين”.

ودعا البيان إلى “بذل قصارى الجهود لحماية مدينة القدس، بما في ذلك وقف التعامل مع الشركات الدولية، التي يثبت تورطها في تنفيذ مشاريع لصالح النظام الاستعماري الإسرائيلي، ومقاطعة الدول التي قامت بافتتاح بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف، إلى حين تراجعها والتزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.

الإصلاح/ وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى